أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم السبت ، مكالمة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا لمناقشة صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المكتب الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين): “أشار الرئيس الروسي خلال الاتصال إلى ما تبقى من عوائق أمام الصادرات الروسية ، والتي كان يجب إزالتها بموجب اتفاقية الحبوب”.
وأضاف البيان: “ناقش الرئيسان مبادرة السلام الأفريقية في أوكرانيا واتفقا على عقد اجتماع خلال القمة الروسية الأفريقية في بطرسبورغ لتبادل وجهات النظر حول الأجندة الثنائية والدولية”.
وأشار بيان الكرملين إلى أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أطلع نظيره الروسي على الاستعدادات الجارية حاليا لقمة “بريكس” في جوهانسبرج.
وتابع البيان: “شكر سيريل رامافوزا الرئيس الروسي على الترحيب الحار والمحادثات البناءة حول السبل الممكنة لحل الوضع فيما يتعلق بأوكرانيا خلال زيارة الوفد الأفريقي إلى سان بطرسبرج في يونيو الماضي” ، مؤكدًا أن النظر في مبادرة السلام الأفريقية. وستتواصل بالتزامن مع القمة الروسية الأفريقية في نهاية يوليو من هذا العام.
وجاء في البيان أن الرئيسين اتفقا على عقد اجتماع منفصل في القمة المذكورة أعلاه من أجل تبادل مفصل لوجهات النظر حول الأجندة الثنائية والدولية وأكدا عزمهما المشترك على تكثيف التعاون في مختلف المجالات.
ولم يشر البيان إلى ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر أم لا قمة “بريكس” المقبلة في جنوب إفريقيا ، في ضوء أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي لارتكابه جرائم حرب ضد أطفال أوكرانيا.
ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية أن الكرملين رفض اقتراح جنوب إفريقيا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لرئاسة وفد بلاده بدلاً من الرئيس بوتين في قمة “بريكس” في جوهانسبرج.
كما أشارت الصحيفة الروسية إلى أن الرئاسة الروسية رفضت أيضًا السماح لعقد هذه القمة عن طريق الفيديو حتى يتمكن الرئيس بوتين من المشاركة فيها.
كما اقترحت جنوب إفريقيا ، بحسب الصحيفة الروسية ، على الرئاسة الروسية نقل موقع القمة إلى الصين ، لكن الهند والبرازيل رفضتا هذا الاقتراح.