التخطي إلى المحتوى

يتوقع محمد علي ياسين المتخصص في السوق المالية ، في مقابلة مع العربية ، أن يشهد سوق أبوظبي إدراجًا أوليًا جديدًا لشركة شبه حكومية الأسبوع المقبل ، مما سيسهم في تحريك السوق قليلاً.

وقال: “نحن متفائلون بشأن عمليات الإدراج الجديدة في الأسواق المالية خلال النصف الأول من هذا العام ، بشرط أن يدرك المستثمرون المكاسب من هذه الإدراجات الجديدة للحفاظ على الزخم الذي شهدناه في أواخر عام 2022”.

وأوضح أن ما نشهده حاليًا في الأسواق هو حركة لمرة واحدة ، حيث لم نشهد اتجاهًا واضحًا في الأسواق في الوقت الحالي ، بسبب ضعف التوجه المؤسسي ، خاصة الأجنبية ، في أسواق المنطقة.

وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي ، قال المختص بالسوق المالي ، إن التحدي الأكبر للقطاع هو ارتفاع أسعار الفائدة ، والتي ينبغي أن تستمر في النصف الأول من العام الجاري ، ولكن بوتيرة أبطأ.

وأشار إلى أن ضغوط السيولة على البنوك السعودية والإماراتية نتجت عن تمويل الحكومات والشركات شبه الحكومية لتوسعاتها الخارجية من البنوك المحلية ، مما يزيد الضغط على السيولة.

وأضاف أن الشركات التي ستحتاج إلى إعادة تمويل الديون القديمة سواء كانت سندات أو خطوط بنكية في عام 2023 ستكون تحت ضغط كبير بسبب ارتفاع التكلفة بحوالي 300-400 نقطة أساس فوق ما كانت عليه قبل 4 سنوات مما يزيد الضغط عليها. الربحية. من هذه الشركات.

وأوضح أن هناك ضغوطا متزايدة على الشركات التي تعتمد على البنوك لتمويل نموها ، والتي أصبحت أكثر تكلفة من ذي قبل ، وبالتالي فإن إعادة تدوير هذه المرافق سيؤثر على الربحية بسبب ارتفاع التكلفة.

لماذا نشهد ضغطاً على سيولة البنوك السعودية والإماراتية رغم ارتفاع الفائدة؟

لماذا نشهد ضغطاً على سيولة البنوك السعودية والإماراتية رغم ارتفاع الفائدة؟

مصدر الخبر